شروط دبلومة الصحة النفسية

شروط دبلومة الصحة النفسية التي تؤهل مختصين بدراسة السلوك المنضبط، والعاطفة السوية والتوازن النفسي الذي يشير إلى العقل الخالي من الاضطرابات، وأن الإنسان يتمتع بصحة نفسية جيدة، وما يخالف ذلك يحتاج لذلك المتخصص في تقويم ذلك السلوك، وهو شخص خضع للدراسات الأكاديمية والدورات التدريبية المتخصصة مثل شروط دبلومة الصحة النفسية .

قد يهمك

دبلومة تربوى جامعة عين شمس

شروط دبلومة الصحة النفسية تعرف عليها

شروط دبلومة الصحة النفسية تعرف عليها
شروط دبلومة الصحة النفسية تعرف عليها
  • لكي يلتحق الشخص للدراسة في برنامج الدبلوما، عليه أن يكون مستوفيا شروط دبلومة الصحة النفسية بداية من الحصول على درجة البكالوريوس من احد الجامعات المصرية المعترف بها من المجلس الأعلى للجامعات 
  • استيفاء شروط الاختيار التي وضعها القسم والحصول على موافقة مجلس القسم المختص، ومجلس الكلية للحصول على تلك الدبلوما، وعلاوة على ذلك لابد من استيفاء الطالب المستندات، والنماذج المطلوبة في إدارة الدراسات العليا
  • يجب أن يكون تاريخ تسجيل الطالب، بدأ من تاريخ تسجيل أول مقرر من المقررات الدراسية، وإذا لم يقوم الطالب بتسجيل تلك المقررات في أول فصل دراسي له بعد التسجيل يتم الغاء التسجيل.
  • يختار الطالب المقررات الدراسية ويملأ نموذج تسجيل مقررات، ويعتمده من المرشد الأكاديمي ورئيس مجلس الكلية، ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث
  • كما أن التسجيل شرط رئيسي من شروط دبلومة الصحة النفسية حتى تسمح له الكلية بالحضور، وحساب المقررات الدراسية له، ولا يعتبر الطالب مسجل في أي مقرر إلا بعد سداد الرسوم الدراسية المقررة خلال المواعيد المقررة 

شاهد كذلك

دبلومة التغذية العلاجية جامعة حلوان

شروط دبلومة الصحة النفسية ونظام الدراسة 

شروط دبلومة الصحة النفسية ونظام الدراسة 
شروط دبلومة الصحة النفسية ونظام الدراسة
  • الطالب الذي لا يقوم بالانتهاء من تسجيل المقررات قبل نهاية الأسبوع الثاني من فصلي الخريف والربيع، أو الأسبوع الأول من الفصل الصيفي، لا يحق له حضور المحاضرات 
  • كما يحق للطالب أن يحذف أو يضيف أي مقرر قبل نهاية الأسبوع الثاني من بداية الدراسة في فصلي الخريف والربيع، أو بنهاية الأسبوع الأول من فصل الصيف
  • يسمح الطالب بالانسحاب من المقرر الدراسي قبل نهاية الأسبوع الثاني عشر من بداية فصلي الربيع والخريف، أو الأسبوع السادس من الفصل الصيفي، وبعد تعبئة نموذج الانسحاب واعتماده من المرشد الأكاديمي ويخطر أستاذ المادة
  • لا يتم السماح للطالب بدخول الاختبار النهائي إلا بعد حضور 75 % من الساعات التدريسية المقررة، وإن تجاوزت نسبة الغياب نسبة 25% من مجموعة عدد الساعات التدريسية للمقرر، يخطر الطالب بالحرمان من دخول الامتحان النهائي الفصلي، وذلك بعد الإنذار ثلاث مرات بالطرق القانونية المتعارف عليها 
  • الإنذارات تكون عقب الأسبوع الرابع والثامن والثاني عشر من فصلي الخريف والربيع عقب الأسبوع الثاني، والرابع، والسادس في الفصل الصيفي، ويعقب الانذار الثالث قرار مجلس الكلية بحرمان الطالب من دخول الاختبار

شروط دبلومة الصحة النفسية والنجاح بها

شروط دبلومة الصحة النفسية والنجاح بها
شروط دبلومة الصحة النفسية والنجاح بها
  • يحصل الطالب على تقدير غير مكتمل إذا تعذر عليه دخول الاختبار النهائي لمقرر، أو إتمام بعض المتطلبات لأسباب قهرية، يقبلها مجلس القسم، وتقرها لجنة الدراسات العليا، ومجلس الكلية شريطة أن يكون قد حضر نسبة 75% على الأقل من متطلبات المقرر من أعمال فصلية، وامتحانات دورية وعليه أن يقوم بأداء الاختبار خلال أسبوعين من بداية الفصل الدراسي التالي
  • في حالة عدم تقديم الطالب عذر يقبله مجلس القسم يحصل الطالب على تقدير منسحب اجباري من المقرر، وعليه اعادة هذا المقرر في حالة كان أساسيا، ويحق للطالب دراسة مقرر بديل في حالة كان اختياري
  • يحق للطالب اعادة التسجيل في أي مقرر سبق له النجاح، أو الرسوب بغرض التحسين من التقدير في هذا المقرر، وفي حالة توصية المجلس العلمي بشطب الطالب من البرنامج، وموافقة مجلس الكلية والجامعة 
  • لا يحق له التسجيل في ذات البرنامج مرة أخرى وفي ذات التخصص، ولكن إذا قام الطالب بطلب إلغاء التسجيل لأسباب خارجة عن الإرادة يقبلها مجلس القسم، ومجلس الكلية يحق لها اعادة التسجيل في شروط دبلومة الصحة النفسية.
  • كما يسمح للطالب بالتسجيل في فصلي الخريف والربيع في عدد الساعات لا يزيد عن 16 ساعة معتمدة لكل فصل، بالإضافة إلى السماح له بالتسجيل في فصل الصيف في عدد من الساعات لا يزيد عن 6 ساعات معتمدة 
  • لا يتم احتساب ساعات تسجيل الرسالة ضمن هذه الساعات بالنسبة للطلاب الملتحقين بالدراسة في دبلومة الصحة النفسية أو الماجستير والدكتوراه.

قد يهمك كذلك

دبلومة علم النفس الاكلينيكي

مجالات الصحة النفسية 

مجالات الصحة النفسية 
مجالات الصحة النفسية

تنقسم الدراسة في مجال الصحة النفس وعلومها إلى مجال بنائي مجال الوقاية، والمجال الإكلينيكي أو العلاجي وكلاهما يتكامل في كافة النقاط والفروع، حيث أن:

المجال البنائي 

  • يهدف هذا الجانب إلى فهم كافة الأسس الانفعالية للإنسان، والسلوكات الصحية، وعادات التفكير السليمة للإنسان في طريق الصحة النفسية 
  • فهم الأسباب المؤدية إلى عدم نمو السلوك في الطريق السوي عبر دراسة البنية النفسية للشخصية، والعوامل التي قامت على تنميتها وتكوينها
  • وما كانت أساليب الدفاع النفسي لها، دراسة نشأة الصراع النفسي، ومحركات السلوك البشري في مختلف المراحل العمرية

المجال الوقائي

  • من الاسم يهتم المجال بوقاية النفس البشرية من الوقوع في المشاكل النفسية التي تعيق راحته وصحته النفسية، من خلال تهيئة الظروف واتخاذ الإجراءات التي تحقق ذلك  
  • معرفة الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل النفسية، واضطراب الحالة النفسية للإنسان تجعل المجال الوقائي ذات الأهمية البالغة
  • ويتكامل المجال البنائي والمجال العلاجي والعيادي في التكفل بالوصول إلى الأسباب المؤدية إلى ذلك، نتيجة اكتشاف دوافع السلوك الكامنة لوقوع الأفراد في الاضطرابات النفسية، بالإضافة إلى اكتشاف المراحل الأولى من الأمراض النفسية 

المجال الوقائي

  • هو مجال علم النفس التطبيقي الذي يقوم على تفهم الأدوار الاجتماعية الهادف إلى تقديم توصيات حماية الفرد من أصابة الجهاز العصبي، أو الأمراض الوراثية، أو الإصابات الجسمية التي ينتج عنها اضطرابات نفسية
  • تفهم الأدوار الاجتماعية والقيم التنشئة السوية السليمة والرضا بالتغير الاجتماعي، وتحمل المسؤولية والعناية بأساليب التنمية النفسية، وتوضيح أهمية عدم تعرض الإنسان للخبرات الشديدة المؤلمة التي تمنعه من الحياة الصحية النفسية السوية
  • الوقاية من مشكلات عدم التوافق والانسجام في الجوانب الحياتية عبر التوجيه، والإرشاد العائلي والتربوي والمهني  

المجال الإكلينيكي

  • يستهدف المجال تحديد الصفات السلوكية التي تميز بين حالة وأخرى وما يتضمنها من معلومات من خلال دراسة خصائص الحالة النفسية وجزيئاتها دراسة سريرية تفصيلية 
  • يتم استخدام وسائل التحليل والقياس والملاحظة في تحديد الحالة النفسية على شكل تقرير كامل يتضمن جوانب التكوين الشخصي للفرد واعطاء التوصيات التشخيصية اللازمة للحالة.

المجال العلاجي 

  • يدرس الشخص فيه أساليب العلاج بدرجاتها المختلفة من خلال التدريب على مهارات العلاج المختلفة ودراسة نظريات العلاج، وتنفيذ الإجراءات الإرشادية، والعلاجية والاستشارية.
  • امتلاك القدرة على التعمق في الجوانب الشخصية للفرد، والتعمق في الأساليب العلاجية.
  • الخصائص الشخصية التي يتصف بها المعالج بالالمام الشامل بجميع مجالات الصحة النفسية، ورغبة المعالجين في خدمة الأخرين، والإلمام ببعض المبادئ الطبية، مثل الأمراض الجسدية المزمنة وعلم الأدوية بالتحديد الأدوية النفسية 
  • التعمق الكامل في دراسة الأساليب العلاجية، وكل ذلك يكون من خلال استيفاء شروط دبلومة الصحة النفسية، ودراستها للوصول إلى ما سبق من خبرات 

بالنهاية شروط دبلومة الصحة النفسية وضعها المجلس الاعلى للجامعات، لما لهذا التخصص من أهمية كبرى فليس في سوق العمل، بل لصحة المجتمع وأفراده النفسية بشكل عام.

أضف تعليق